============================================================
مجرد رسم فسن أخطائه إعماله تنقيط الياء في آخر الكلمة لكنه أشار اليها بكسرتين في بعض الكلمات المنتهية بياء، وكل كسرة من الكسرتين على صورة الألف انصغيرة يضمها تحت الحرف الذي يسيق تلك الياء المتطرفة ويضبط الهاء المنقوطة التي تقع في آخر الكلمة مثل كلمة مملوحة يضبطها بفتحتين على صورة الألف الصنيرة يضها قوق الحرف الذي يسبق تلك الهاء مكذا* مملوحة، واذا كانت الهمزة مما يكتب بصورة الياء رسمها ياء صريحة بلا همزة ، فلا يكب الاء ساير* و زييق، و فايق، بهذا الشكل والصواب و سائر، وو زثبق، وفائق ،(8) .
اما اذا كان في آخر انكلمة همزة بعد الألف حذفها وأبقى الأنف فقط فيكتب آشيا، وو سوا، و* هوا، بهذا الشكل والصواب * اشياء، واه ووواء ولاكمال الوصف أقول بانه كتب كلمة * باب* الكثيرة الورود في الخطوط بخط أحمر ليميزها عن غيرها من الكلمات حيث لا يكتبها الا في بداية بحت، وعلم على كلمة* آخر، بخط أحمر لانها تشير الى يداية بحث آيضا قلت بان المخطوط كثير الاغلاط في النحو وفي اللغة وأقول باني أصلحت بعضها دون ان أشير الها في الهامش ، وأصلحت الباقي منها وأشرت اليها في الهامش وفي بعض الاوضاع تعمدت إبقاء الاصل على حاله سواء من حيث طريقة التعبير آم من حيث الكلمات رغم الاخطاء أو الغموض الشائع في الجملة أو الكلمة، رغبة في المحافظة على أصل النص وتجنبا اللمساس بأسلوب المؤلف حتى تجود الأيام بمخطوط آخر يساعدني على (8) رباجع كتاب نخب الدخائر في احوال الجواهر تحقيق الاب انستاس الكرملى تآليف ابن الاكفاني ص 12 - ص 13. يقول الكرملي كلمة (زيبق) وزان حيدر هي من اللغة العامية المصرية ولما الفصحاء فلا ينطقون بها الا بالهمزة قال في القاموس : الزئبق معروف كهرهم، معرب وفي لسان العرب: الزئيق (كدرهم) : الزاووق فارسي معرب، ولتكملة البحث راجع ص 111 من كتاب تخب الذخائر
صفحه ۲۲