در اوقات فراغت
في أوقات الفراغ: مجموعة رسائل أدبية تاريخية أخلاقية فلسفية
ژانرها
فدفعتها فتدافعت
مشي القطاة إلى الغدير
أو بعض أبيات قصيدة النابغة التي فيها:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتقتنا باليد
أو غير ذلك مما لا يحصره العد. وإنما كان الكلام عن العفة أكثر في أيام الجاهلية؛ لأن انقسام العرب إلى قبائل جعلهم يحتفظون بالأنساب لحفظ العصبية؛ ولذلك ترى مؤرخيهم يردون نسب كل من يترجمونه إلى أصل قبيلته. كما أن المفاخرة بالانتساب إلى جد معين كعدنان أو سواه جعلت العفة عندهم من أمهات الفضائل. لكن اعتبار جماعة أو أمة لشيء أنه فضيلة ليس معناه قمع الطبيعة البشرية.
كذلك أخطأ المؤلف في تقدير عالي حكمتهم. فقوله مثلا عن أشعار زهير المعروفة:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم
والأشعار التي بعده. قوله عنها: (لا تقل شيئا عن أحكام - ولعله يريد حكم - أكابر الفلاسفة) فيه من المغالاة الظاهرة ما يعجب الإنسان له. وإني مع إعجابي بهذه الأشعار لا أري فيها ما يجعلها من نوع الفلسفة.
صفحه نامشخص