النفاق الاعتقادي لا يطلع عليه بعد الرسول ﷺ:
أما النفاق الأول - وهو النفاق الاعتقادي - فإنه لا يطلع عليه بعد سيدنا رسول الله ﷺ إذ إنه من الأمور المغيبة، ولا اطلاع لأحد على مكنونات القلب ومغيباته.
النفاق العملي كثير الوقوع:
وأما النفاق الثاني - وهو النفاق العملي - فإنه كثير الوقوع لا سيما في عصرنا هذا، وإلى هذا النفاق وقعت الإشارة في الحديث الشريف، الذي جاء فيه:
"ثلاث من كن فيه كان منافقًا خالصًا: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر".
و"هم المنافق بطنه وهم المؤمن فرسه" إلى غير ذلك من الأحاديث.
كشف القرآن عن أحوال المنافقين:
وقد كشف الله - تعالى - في القرآن الحكيم عن أعمال هؤلاء المنافقين وأخلاقهم، وبينها أتم بيان، وأكثر من ذكر أحوال الطائفتين من المنافقين حتى تكون الأمة على حذر منها وتجتنبها كل الإجتناب.
1 / 60