71

مجددا والغد المنظور عن أمم

والموج يهمس بالأحداث أجمعها

وكلها بين مغرور ومنحطم

قد عمرت وهي أشلاء مبعثرة

كما تعمر أشلاء من الرمم

كأنما الخوف في الأدهار حنطها

فلم تمت رغم هذا الموت من قدم

تجري حيالي وأخشى من مشاهدها

وكلها كالضحايا خضبت بدم

والماء كالوهم لا شيء، وأعجبه

صفحه نامشخص