ما صغر الدهر في لهوي وفي جدلي
وقد صبرت على الأحداث مضطلعا
بالخطب، حتى كأن الخطب يبسم لي!
أقولها قولة في الحق صائبة
لمن يظلون في جهل وفي خبل:
مهما صنعتم فما الأحداث بالغة
مني وما صدمات الغدر من شغلي
وإن لي ثقة شماء صارمة
بغايتي من حياة النفع لا العلل
فليس يخضد من عزمي، ولا تلفي
صفحه نامشخص