119

كفاحي للعظائم غير واني

وأحببت «الطبيعة» فهي أمي

يمجدها الهوى قبل اللسان

يمجدها وقد نثرت لشعري

أزاهر قد حكت قبل الغواني

تعف يداي عن لمس وآبى

على قدمي منثور الجمان

جواهر للحياة فكل زهر

يضم من الحياة غنى البيان

فكيف وهذه الطرقات شتى

صفحه نامشخص