نظرية الفوضى: مقدمة قصيرة جدا
نظرية الفوضى: مقدمة قصيرة جدا
ژانرها
في عام 1976، قدم اللورد ماي مقالة نقدية حازت على الاهتمام حول ديناميكيات الفوضى في مجلة «نيتشر»، وقد قامت بعرض الملامح الأساسية في النظم اللاخطية الحتمية. مشيرا إلى أن كثيرا من الأسئلة الشائقة ظل بلا إجابة، رأى ماي أن هذا المنظور الجديد لا يقدم قيمة نظرية فحسب، بل قيمة عملية وتربوية أيضا، وأن المنظور كان يتضمن كل شيء بدءا من الاستعارات الجديدة المستخدمة في وصف النظم، إلى الكميات الجديدة التي تنتظر الرصد وقيم المعلمات الجديدة التي تنتظر التقدير. من بين أبسط الديناميكيات السكانية ديناميكيات مجموعات التربية حيث لا يتداخل جيل مع الجيل التالي؛ فالحشرات التي تنتج جيلا واحدا سنويا، على سبيل المثال، يمكن وصفها من خلال خرائط زمنية منفصلة. وفي هذه الحالة ستمثل
X
i
المجموعة السكانية، أو كثافة السكان، في السنة رقم
i
th ؛ ومن ثم سيكون لسلسلتنا الزمنية قيمة واحدة لكل سنة، وتمثل الخريطة القاعدة التي تحدد حجم التعداد في السنة التالية عند معرفة تعداد هذا العام، ويمثل المعلم
α
كثافة الموارد. في خمسينيات القرن العشرين، وضع موران وريكر كل منهما على حدة الخريطة الموضحة في الشكل رقم
3-2 (و). وبالنظر إلى هذا الرسم البياني، يمكننا ملاحظة أنه في حال صغر قيمة
X ، تصبح قيمة
صفحه نامشخص