فوات الوفيات
فوات الوفيات
پژوهشگر
إحسان عباس
ناشر
دار صادر
شماره نسخه
الأولى
محل انتشار
بيروت
ذلك، وكاغد فيه ذهب ووضعه على مصلاه، فلما فرغ من الصلاة وضع يده عليهما فدفعهما بظاهر كفه وانصرف، فلما وصل إلى المكان الذي أفرد له جاء إليه خادم بالكاغدين وقال: إن أمير المؤمنين استحسن ذلك منك وقال: ما قصر معكم، قال لكم: ما أنا حمال، ومنزلي فتعرفونه إن أردتم أن تعطوني شيء (١) فاحملوه إلى منزلي.
ومات المستظهر بعلة المراقيا، رحمه الله تعالى.
٤٠ - (٢)
الاعيمى الاندلسي
أحمد بن عبد الله بن هريرة أبو العباس الأعيمى الاشبيلي، توفي سنة خمس وعشرين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. من شعره (٣):
بحياة عصياني عليك عواذلي ... إن كانت القربات عندك تنفع
هل تذكرين لياليًا سلفت لنا ... لا أنت باخلةٌ ولا أنا أقنع وله أيضًا (٤):
أعد نظرًا في روضتي ذلك الخدّ ... فإني أخاف الياسمين على الورد
وخذ لهما دمعي وعلّلهما به ... فإنّ دموعي لا تعيد ولا تبدي
_________
(١) كذا في ص.
(٢) الزركشي: ٣١ وقلائد العقيان: ٢٧٣ والذخيرة (القسم الثاني: ٢١٥) وبغية الملتمس: ١٧٦ والمغرب ٢: ٤٥١ وتحفة القادم: ٢٧ ونكت الهميان: ١١٠ والوافي ٧: ١٢٦ ومقدمة ديوانه (ط. دار الثقافة ١٩٦٣)؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.
(٣) ديوانه: ٧٨.
(٤) ديوانه: ٣٣.
1 / 90