فوات الوفيات

ابن شاکر کتبی d. 764 AH
159

فوات الوفيات

فوات الوفيات

پژوهشگر

إحسان عباس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

بيروت

أبثّكم شوقًا أباري ببعضه ... حمام العشايا رنّة وتوجعا أبيت سمير البرق قلبي مثله ... أقضّي به الليل التمام مروعا وما هو شوق مدّة ثمّ ينقضي ... ولا أنّة لكن محبّ مفجّعا ولكنه شوق على القرب وانوى ... أغصّ الأماقي مدمعًا ثمّ مدمعا ومن فارق الأحباب في العمر ساعةً ... كمن فارق الأحباب في العمر أجمعا وقال: يقول بي من شعره أسودٌ ... كالليل بل بينهما فرق قلت وبي من وجهه أبيضٌ ... فقال لي هذا هو الحق وكانت وفاته سنة تسع وأربعين وستمائة (١) . ٦١ - (٢) إدريس ابن اليمان إدريس بن عبد الله بن اليمان العبدري الأندلسي الشاعر؛ روى عن أبي العلاء صاعد اللغوي، وتوفي سنة سبعين وأربعمائة. من شعره: وموسدين على الأكفّ رءوسهم ... قد غالهم نوم الصباح وغالني ما زلت أسقيهم وأشرب فضلهم ... حتى سكرت ونالهم ما نالني والكاس (٣) تعرف كيف تأخذ ثأرها ... إنّي أمّلت إناءها فأمالني

(١) بياض في الأصل، واستدركته من المصادر. (٢) الزركشي: ٦٦ وجذوة المقتبس: ١٦٠ وبغية الملتمس (رقم: ٥٦٠) والذخيرة (القسم الثالث): ١١٥ والمغرب ١: ٤٠٠ والمسالك ١١:: ٢٠٤ والوافي ٨: ٣٢٧ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة. (٣) ص: والعارف.

1 / 161