وفي الاختصاص (1) " عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه، قال:
كان عيسى بن أعين إذا حج فصار إلى الموقف أقبل على الدعاء لإخوانه حتى يفيض الناس، فقيل له: تنفق مالك وتتعب بدنك حتى إذا صرت إلى الموضع الذي تبث فيه الحوائج إلى الله أقبلت على الدعاء لإخوانك وتترك نفسك؟ فقال: إني على يقين من دعاء الملك لي وفي شك من الدعاء لنفسي " والظاهر أنه عيسى بن أعين الشيباني، إذ ليس لغيره ذكر في الأخبار وكتب الرجال وذكر الشيخ في (الرجال): عبد الجبار بن أعين، وعده من أصحاب الباقر عليه السلام. وقال: إنه أخو زرارة الشيباني.
فيجتمع - بهذا وما تقدم من بني أعين - أربعة عشر رجلا، وهم زرارة، وحمران، وبكير، وعبد الملك، وعبد الرحمن، وعبد الأعلى وعبد الجبار، وموسى، وعيسى، وضريس، وسميع، ومليك، ومالك وقعنب.
صفحه ۲۴۷