فوائد بهیه در تراجم حنفیه
الفوائد البهية في تراجم الحنفية
ناشر
طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر
شماره نسخه
الأولى،١٣٢٤ هـ
سال انتشار
على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه
محل انتشار
لصاحبها محمد إسماعيل
ژانرها
= الشيخ قال الشيخ له لك البشارة بمنصب السلطنة وإني زوجتك بنتى هذه فقبلها عثمان ووُلد له منها أولاد منهم أورخان ثم أن السلطان علاء الدين عظم بناؤه من التتار وشاخ وكبر سنه فتسلطن عثمان في البلاد التى افتتحها وقيل بل أجازه بذلك علاء الدين وكان هو مجازًا من الخلفاء العباسية وخطب له فيها بالسلطنة ختن الشيخ اده بالى طورسون الفقيه في مدينة قره جه حصار سنة ٦٩٩ وفي سنة ٧٠٠ توفي علاء الدين وتولى مكانه ولده وكثر الهرج والمرج في بلاده فلحق غالب عساكره بالسلطان عثمان وفتح سنة ٧٠٧ ناحية مرمرة وحصن آق حصار وحصن لفكه وغيرها وفي سنة ٧١٢ افتتح حصن كبوه وحصن تكور بيكاري وغيره وفي سنة ٧٢٢ حاصر مدينة بروسا وتوفي سنة ٧٢٦ وجلس بعده على سرير السلطنة ابنه أورخان في ابتداء سنة ٧٢٧ وكان مولده سنة ٦٧٨ وفتح مدينة بروسا وكانت في يد الكفار وانتقل إليها وجعلها دار السلطنة وبنى بها جامعًا وفي سنة ٧٣١ فتح حصون قيون حصاري ومدينة أزنيق وارنكيد وكانت بيد الكفار وفي سنة ٧٥٨ بعث ولده سليمان إلى طرف روم ايلي للجهاد مع عسكر كثير ففتحوا حصن جمني ومدينة كليبولى وهي مدينة جليلة بينها وبين قسطنطينية ست وثمانون ميلًا وتوفي سليمان سنة ٧٦٠ وذهب أخوه مراد خان إلى روما يلي ففتح مدينة جورلى بينها وبين قسطنطينية ثلاث مراحل ومدينة ويمتوته ثم توفي السلطان أورخان سنة ٧٦١ وتولى موضعه ابنه مراد خان وكان مولده سنة ٧٢٧ وفتح مدينة انكورية من بلاد حاب وفتح مدينة أدرنة من يد الكفار بينها وبين قسطنطينية خمسة وتسعون ميلا وقتل بعد سنة ٧٩١ وجلس بعده ابنه يلدرم بايزيد خان وفتح قرمظوه وبلاد اسكوب وقسطموني وقونية وقصيرية وسيواس وإماسية وتوقات ونيكسار وسامسون وغيرها ودخل تيمور =
1 / 75