والثّاني: انتقاء أحاديثها لأهل ذلك البلد ... كما في فوائد العراقيّين للنّقاش (١)، وفوائد الخراسانيّين للعثمانيّ (٢) .
١٢- يَعمد المحدّثون - غالبا - إلى ختم كتب الفوائد أو أواخر أجزائها بآثار منثورة، أو أشعار منظومة في أبواب شتّى، فمنها ما يتعلّق بالتّفسير، أو العقيدة، أو آداب طلب الحديث، أو الحضّ على التّزود من العلم، أو الزّهد، أو الوعظ والتّذكير، أو الحِكم، أو نحو ذلك، وهذا كلّه داخل في حدّ الفوائد عندهم.
مع استحسانه - في العموم - لديهم في ختم عدد من التّصانيف: كالأجزاء الحديثيّة (٣)، والمسانيد (٤)، والمجالس (٥)،والأمالي (٦)، والمشيخات (٧)، وغيرها ... يقول العراقيّ في آداب المحدّث من ألفيّته (٨):