28- أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد الدقاق ، المعروف بالباقرحي ، قراءة عليه ، في شوال سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ، قال حدثني أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا شاصويه بن عبيد أبو محمد اليمامي ، سنة عشر ومائتين ، منصرفا من عدن بقرية يقال لها : الجردة ، قال : حدثني معرض بن عبيد الله بن معرض ، عن أبيه ، عن جده قال : حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة ، فرأيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه كالقمر ، وسمعت منه عجبا ، جاءه رجل من أهل اليمامة بصبي يوم ولد قد لفه في خرقة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا غلام من أنا ؟ قال : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صدقت بارك الله فيك " قال : ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شب ، قال أبي : فكنا نسميه مبارك اليمامة "
29- أخبرنا إبراهيم بن مخلد ، قال : حدثني إسماعيل بن علي ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا الحسن بن عنبسة ، قال : حدثنا موسى بن محمد الأنصاري ، عن العلاء بن المسيب ، عن فضيل بن عمرو ، قال : سئل علي بن أبي طالب عن فاتحة الكتاب فقال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنها أنزلت من كنز من تحت العرش ، فقال رجل : إن أخي مريض قال : أتحب أن يبرأ ؟ قال : نعم قال : قل : يا حليم يا كريم اشف فلانا "
30- أخبرنا إبراهيم بن مخلد ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا موسى بن عبيدة ، عن أنس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون "
صفحه ۱۱