9

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

پژوهشگر

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار الصحابة للتراث للنشر والتحقيق والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

محل انتشار

طنطا - مصر

لِقَاءُ الْعُلَمَاءِ
٩ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا طَاهِرُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " لَقِيَ رَجُلٌ رَجُلًا فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ: كَمْ آكُلُ فَقَالَ: مَا فَوْقَ الْجُوعِ، وَدُونَ الشِّبَعِ قَالَ: فَكَمْ أَضْحَكُ؟ قَالَ: حَتَّى يُسْفِرَ وَجْهُكَ، عَلَى أَنْ لَا يُسْمَعَ صَوْتُكَ قَالَ: فَكَمْ أَبْكِي؟ قَالَ: لَا تَمَلَّ أَنْ تَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. قَالَ: فَكَمْ أُخْفِي مِنْ عَمَلِي؟ قَالَ: حَتَّى لَا يَرَاكَ النَّاسُ أَنَّكَ تَعْمَلُ بِحَسَنَةٍ قَالَ: فَكَمْ أُظْهِرُ مِنْ عَمَلِي؟ قَالَ: حَتَّى يَأْتَمَّ بِكَ الْحَرِيصُ، وَيُؤْمَنَ عَلَيْكَ قَوْلُ النَّاسِ "

1 / 22