27

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

پژوهشگر

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار الصحابة للتراث للنشر والتحقيق والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

محل انتشار

طنطا - مصر

مِنْ آدَابِ الضَّيْفِ وَالضِّيَافَةِ
٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مَاهَانَ الْمَجُوسِيَّ وَكَانَ، يُضَيِّفُ النَّاسَ كَثِيرًا، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «كَانَ يُقَالُ أَضَرُّ شَيْءٍ عَلَى الضَّيْفِ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُ الْمَنْزِلِ شَبْعَانَ»
٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَاهَانَ: " كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ مِنْ شَرَفِ الضِّيَافَةِ أَنْ يُقْبَلَ عَلَى الضَّيْفِ بِالْبِشْرِ، وَالطَّلَاقَةِ، وَحُسْنِ الْكَلَامِ، لِيُبْسِطَهُ بِحُسْنِ الْمُحَادَثَةِ، وَيَقْطَعَهُ عَنِ الِاحْتِشَامِ، فَيُصِيبُ عِنْدَ ذَلِكَ حَاجَتَهُ مِنَ الطَّعَامِ "

1 / 40