17

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

ویرایشگر

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار الصحابة للتراث للنشر والتحقيق والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

محل انتشار

طنطا - مصر

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
مَحَبَّةُ الصَّالِحِينَ لِرَبِّهِمْ وَكَيْفَ تَكُونُ
١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَهُوَ فِي دَارٍ بِالْكُوفَةِ وَحْدَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمَا تَسْتَوْحِشُ فِي هَذِهِ الدَّارِ؟ فَقَالَ: «مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أَحَدًا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ ﷿، لِأَنَّهُ إِذَا أَحَبَّ الْعَبْدُ رَبَّهُ فَلَا وَحْشَةَ عَلَيْهِ، بَلْ هُوَ أُنْسُهُ، وَيُحَدِّثُهُ»
١٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَتِهِ: يَا رَاهِبُ مَا أَقْوَى شَيْءٍ تَجِدُونَهُ فِي كُتُبِكُمْ؟ قَالَ: مَا نَجْدُ شَيْئًا فِي كِتَابِنَا أَقْوَى مِنْ أَنْ تَجْعَلَ مَحَبَّتَكَ، وَقُوَّتَكَ كُلَّهَا فِي مَحَبَّةِ الْخَالِقِ "
٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي عُبَيْدَةَ النَّاجِيِّ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: «مُدَافِعُ الْأَيَّامِ» قَالَ: مَا اسْمُكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: «قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّ الْمُحِبَّ عَلَى انْزِعَاجٍ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا، وَهُوَ مُدَافِعٌ أَيَّامَهَا»
٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: «قَدْ أَسْكَنَهُمُ الْغُرَفَ قَبْلَ أَنْ يُطِيعُوهُ، وَأَدْخَلَهُمُ النَّارَ قَبْلَ أَنْ يَعْصُوهُ، قَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَحْمِلُ الطَّعَامَ إِلَى الْأَصْنَامِ، وَاللَّهُ ⦗٣١⦘ يُحِبُّهُ، مَا ضَرَّهُ ذَلِكَ عِنْدَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ»

1 / 30