فاتنة الإمبراطور
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
ژانرها
فبغتت البارونة وقالت: مهلا، لن تخرج حتى آذن لك.
ثم خرجت من الغرفة وأقفلت الباب، أما فون درفلت فأجال نظره في الغرفة، فوقعت عينه على صورة فوتوغرافية للفتاة أميليا، فأخذها وأخفاها في جيبه، وما هي إلا لحظة حتى عادت البارونة وقالت له: الآن تخرج.
فقال: لم تريدي أن أرى القادم يا بارونة، إذن لقد صدق حدسي.
فصاحت: ما حدسك؟ إنك لشديد اللؤم.
فابتسم قائلا: قولي ما تشائين يا بارونة، فإني أكثر مما تقولين بعد الذي أصابني من لؤمك. - لك أن تتلاءم ما شئت، فاخرج الآن.
وفتحت له باب الغرفة، ثم قادته إلى باب المنزل حيث خرج، وأقفلت الباب وراءه وهي تصعد أنفاسها وكأن كابوسا ارتفع عن صدرها.
الفصل السادس والعشرون
ثعلبة
وهنا يود القارئ أن يعلم ماذا جرى للفتى الضابط جوزف شندر بعد أن أقفل شباكه ونزل لمقابلة الفتاة خلسة.
ذلك أن فون درفلت ونينا فرست التي انتحلت اسم البارونة ليوتي جاءا إلى شارع فرتن وراقبا حركات الضابط والفتاة من شباكيهما، ولما شعرا أن الفتى الضابط وافى للوثوب إلى الحديقة، اتفقا على أن نينا تشاغل الفتى بأي أسلوب لتشغله ريثما يلعب فون درفلت دوره الذي مر ذكره.
صفحه نامشخص