فاطمة الزهراء والفاطميون
فاطمة الزهراء والفاطميون
ژانرها
بلاغتها
قال الإمام أبو الفضل أحمد بن طاهر في كتاب بلاغات النساء: «لما أجمع أبو بكر رضي الله عنه على منع فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فدك، وبلغ ذلك فاطمة لاثت خمارها على رأسها، وأقبلت في لمة من حفدتها تطأ ذيولها، ما تخرم من مشية رسول الله
صلى الله عليه وسلم
شيئا حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار، فنيطت دونها ملاءة ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء وارتج المجلس، فأمهلت حتى سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، فافتتحت الكلام بحمد الله والصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكوا عادت في كلامها فقالت: «
قد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ، فإن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، فبلغ الرسالة صادعا بالنذارة، مائلا عن مدرجة المشركين، ضاربا لثجنهم
1
صفحه نامشخص