============================================================
أبدا، كما قال الآخر.: كسذبتم والذي رفع المعالي ولما يخضب الأسل الخضيب (8) وفيها: يجود بمثل الذي رمتم قلم تدركوه على السائل أي : يجود على السائل له بمثل الذي رمتموه من أبي وائل فلم تدركوه، وكانوا قد آبعدوا عليه السوم لانهم طلبوا منه خيلا ومالا وفيهنا: واني لأعجب من آمل قتالا بكم على بازل(4) سألته عن معنى هذا فقال : كان الخارجي ركب بازلا وجعل يشير بكمه تمويها عليهم وفها: يشمر للج عبن ساقه ويغمره الموج في الساحل(10) كان تمويهه بحسره عن ساقه عند الماء، يرى آنه يخوض جمته تمويها على الأعراب، ويعني بالموج عسكر سيف الدولة وقال يمدحه أيضا من قصيدة أولها: أعلى الممالك ما يبتى على الأسل (والطعن عند محبيمن كالقبل)(11) و الشجاع يعد البخل من جبن هو الجواد يعد الجبن من بخسل(12) (8) لم نهتد الى هذا البيت ولا الى قائله في مصادر تحقيقنا للكتاب 40) شرحه الواحدي مثل شرح أبي الفتح ،:4 (10) شرحه حرفيا في الواضج10.
(11) البيت في العكبري 34/3.
(12) شرحه منقول عن أبي الفتح في العكبري 39/3 وفي الواحدي 0
صفحه ۱۰۳