============================================================
وها: لقيننا والحمول سائرة وهن در فذبن أمواها (21) اي: أسفن لفراقنا فجرين دموعا، ومن در صفاء وصحة* ويها: يعجبها قلها الكماة ولا ينظرها الدهر بعد قتلاها(22) يقول: يعجب الخيل قتل الكماة، ولا ينظرها الدهر بعد قتلاها: يقول اذا قتل الفارس فارسا لم يلبث القاتل أن يقتل أي : فالحرب بينهم سجال لهم وعليهم* وها: أساميالم تزده معرفة وانما لذة ذكرناها(23) يقول هذا بعد قوله: آبا شجاع بفارس عضد ال دولة فنا خسرو شهنشاها(24) أي : لم نذكر هذه الأسماء لنعرفه وانما التذذنا بذكرها لشرفها ال و المجمع عليه من حسن أوصاف المسمى بها* وهذا هو معنى قول النحويين في الوصف: انه يجيء في الكلام على ضربين، أحدهما: التخليص والتخصيص نحو مررت بزيد الطويل ، وعجبت من أخيك الصغير ، (21) شرحه عن ابي الفتح في العكبري 272/4 والواحدي 760.
(22) شرحه عن ابي بالفتح في الواحدي 761 والعكبرى 274/4، وذكر الواحدي اعتراض ابن فورجة على الشرح بقوله (ليس هو بشىء، يريد بقتلاها من قتلته ، يريد خيل القاتلين لا خيل المقتولين) (23) ذكر العكبري شتزحه عن أبي الفتح بتصرف 275/4 ونقله . الواحدي حرقيا 7.
(24) تقل العكبري عن ابي الفتح تفسير هذا البيت 275/4 وقال ان الشاعر (جمع فيه كنية الممدوح وبلده واسمه ونعته بملك الملوك)
صفحه ۱۸۸