فتح الشکور در شناخت بزرگان دانشمندان تکرور

طالب برتلی ولاتی d. 1219 AH
160

فتح الشکور در شناخت بزرگان دانشمندان تکرور

فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور

پژوهشگر

محمد إبراهيم الكتاني، محمد حجي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

من الأشياخ الجلة الذين أدركهم في المغرب الأقصى وسوس الأدنى، كالسيد أحمد العطار، وأبي مدين القاضي الأكبر، والسيد أحمد بن يعقوب الولالي عن سيدي محمد ميارة الفاسي، عن سيدي أحمد المقري عن عمه الإمام سعيد المقري، عن ابن ملال، عن شيخه سعيد الشهير بالكفيف، عن الإمام السنوسي رحمهم الله تعالى ونفعنا بهم. وتخرجت به جماعة وافرة، منهم شيخنا الفقيه سيدي أحمد بن سيدي محمد بن موسى بن إيجل الزيدي، فسر عليه القرآن وقرأ عليه تآليف السنوسي، وإضاءة الدجنة، وقرأ عليه ألفية العراقي وصحيح البخاري، وجمع الجوامع لابن السبكي، وتلخيص المفتاح لابن هشام، وديوان امرئ القيس، والسلم، ومختصر السنوسي في المنطق. له نظم في البيان نظم فيه معظم التلخيص في نحو خمسمائة بيت سماه: نزهة المعاني في ظهور البيان والمعاني. وله تأليف في المنطق، وله قصيدة عجيبة فائقة في مدح النبي ﷺ، وله أجوبة عجيبة عن أسئلة للفقيه محمد بن علي الولاتي رحمهم الله تعالى، تشهد بتبحّره في الفنون أجاب فيها نثرا ونظما وأجاد وأفاد، ولا سيما جوابه عن مسألة البيان. ومن نظمه قبل وفاته. تبهّجت عند الموت، والموت بغيتي ... ولو كنت هتّاكا لما الله حرّما وطابت بها نفسي لأنّي قادم ... على خير ممدوح عليه وأكرما عسى غافر الزّلاّت يغفر زلّتي ... ويستر أوزاري وما قد تقدّما وغير ذلك. وتوفي رحمه الله تعالى عام ثلاثة وأربعين ومائة وألف. ورمز شيخنا الفقيه سيدي محمد بن موسى بن إيجل لعام وفاته بيتا في روي الفشتالية وهو قوله: لشنجيط أمّ السيد العلم الرّضا ... أخي الفهم عند الله فتح المقفّل والرمز في «لشنجيط أم» وفتح مبتدأ مؤخر، ولشنجيط خبر مقدم.

1 / 164