هُوَ عبد الله - رَأس الْمُنَافِقين، وَهَذَا الَّذِي رَوَى عَنهُ أوردهُ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول، من طَرِيق مُحَمَّد بن مَرْوَان - وَهُوَ السّديّ الصَّغِيرـ عَن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس.
[٦/أ] والكلبي مُتَّهم بِالْكَذِبِ، والراوي عَنهُ - وَهُوَ السّديّ الصَّغِير - مثله، أَو أَشد ضعفا، كَمَا ذكره ابْن حجر فِي «أَسبَاب النُّزُول» قَالَ: بل آثَار الْوَضع لائحة عَلَى هَذَا الْكَلَام.
٣٨ - قَوْله: وَمَا رُوِيَ عَن عَلْقَمَة، وَالْحسن: أَن كل شَيْء نزل فِيهِ (يأيها النَّاس) فمكي، و(يأيها الَّذين آمنُوا) فمدني إِن صَحَّ رَفعه.
1 / 145