السَّلَام قَالَ لأبي سعيد بن الْمُعَلَّى: أَلا أعلمك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن، الحَدِيث.
وَفِيه: قَالَ: (الْحَمد لله رب الْعَالمين) هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ.
وَاخْتِلَاف لَفْظِي الْحَدِيثين مُؤذن بِأَن ذَلِك صدر مِنْهُ ﵇ لأبي بن كَعْب مرّة، وَلأبي سعيد بن المعلي أُخْرَى.
١٧ - قَوْله وَعَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله ﷺ َ جَالس إِذْ أَتَاهُ ملك فَقَالَ: أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة لن تقْرَأ حرفا [مِنْهُمَا] إِلَّا [أَعْطيته] .
وَلَفظه: بَيْنَمَا جِبْرِيل عِنْد النَّبِي ﵊ إِذْ سمع نقيضا - أَي صَوتا - من فَوْقه، فَرفع رَأسه، فَقَالَ:هَذَا بَاب من
1 / 118