310

فتح الرحمن في تفسير القرآن

فتح الرحمن في تفسير القرآن

پژوهشگر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

ژانرها

﴿مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ﴾ يعني: الكتبَ المنزلةَ.
﴿وَالنَّبِيِّينَ﴾ أجمعَ.
﴿وَآتَى﴾ أي: أعطى.
﴿الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ﴾ أي: حبِّ المال في حال صِحَّته ومَحَبَّتِهِ.
﴿ذَوِي الْقُرْبَى﴾ أهلَ القرابة، وقَدَّمهم؛ لأنهم أحقُّ.
﴿وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ﴾ هو المسافرُ، سُمِّي به لملازمتِهِ الطريقَ.
﴿وَالسَّائِلِينَ﴾ المستَطْعِمين.
﴿وَفِي الرِّقَابِ﴾ المكاتبَين.
﴿وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى﴾ أي: أعطى ﴿الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ﴾ فيما بينَهم وبينَ الله ﷿، وفيما بينَهم وبينَ الناس.
﴿إِذَا عَاهَدُوا﴾ إذا وَعَدُوا (١) أَنْجزوا، وإذا حَلَفوا أو نَذَروا أَوْفَوا، وإذا قالوا صَدَقوا، وإذا ائْتُمِنوا أَدَّوْا.
﴿وَالصَّابِرِينَ﴾ منصوبٌ على المدح، والعربُ تنصبُ الكلام على المدح والكرم؛ كأنهم يريدون إفرادَ الممدوحِ والمذمومِ، ولا يُتبعونه أولَ الكلام وينصبونه.

= لمكي (١/ ٢٨١)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٦)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٤١)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٣٧).
(١) في "ن": "توعدوا".

1 / 246