302

فتح الرحمن في تفسير القرآن

فتح الرحمن في تفسير القرآن

پژوهشگر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

ژانرها

ونزلَ في ثقيفٍ وخُزاعةَ وغيرِهم ممَّنْ حَرَّمَ على نفسِه الوصيلةَ والبَحِيرةَ وغيرَهما:
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٦٨)﴾
[١٦٨] ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ﴾ (مِنْ) تبعيض؛ لأن ليس كلُّ ما فيها يؤكَلُ.
﴿حَلَالًا﴾ الحلال: ما لا يُعاقَبُ عليه، وهو ما أطلقَ الشرعُ فعلَه، مأخوذٌ منَ الحلِّ، وهو الفتحُ.
﴿طَيِّبًا﴾ طاهرًا من جميع الشُّبَهِ.
﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ آثارَه وطرَقه. قرأ أبو جعفرٍ، وابنُ عامرٍ، والكسائيُّ، وحفصٌ، ويعقوبُ، وقنبلٌ (خُطُوَاتِ) بضم الطاء حيثُ وقع، والباقون: بسكونها (١).
﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ مظهرُ العداوةِ بَيِّنُها، ثم ذكر عداوته فقال:

(١) انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: ١٢٠)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٧٤)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ٩٠)، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٧٣)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٤)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٨)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٥٢)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٣٣).

1 / 238