فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

ابن محمد الرائقي الصعيدي d. 1250 AH
72

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

پژوهشگر

إبراهيم بن سليمان البعيمي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

١٤١٧هـ

سال انتشار

١٤١٨هـ

مَتَّ إِلَيْهِ بِقرَابَة وَنَحْوهَا يَمُتُّ أَي توسّل. وثَجَّ المَاء يَثُجُّ أَي سَالَ [١٧/ ب] . وسَجَّ بَطْنه يَسُجُّ بِالْجِيم (رقّ) الْخَارِج مِنْهُ. وأَحَّ الرجل بِالْحَاء الْمُهْملَة يؤُحُّ سعل. وسَخَّتِ الجرادةُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة تَسُخُّ أَثْبَتَت ذنبها لتبيض. وأدَّ الْبَعِير يؤُدُّ رَجَّعَ الحنينَ فِي جَوْفه١. وحَدَّ عَلَيْهِ يَحُدُّ حِدَّةً غضب. وعَرَّ الظليم بالمهملتين يَعُرُّ صَاح. وحَصَّ الْحمار بالمهملتين يَحُصّ حُصاصًا إِذا ضرط. ولَطَّتِ الناقةُ بذنبها تَلُطُّ أَلْصَقته بَين فخذيها. وكَفَّ بَصَره يَكُفُّ عمي، وَكَذَا كَفَّتِ الناقةُ إِذا تآكلت أسنانها من الْكبر. وبَقَّ فِي كَلَامه يَبُقُّ بِالْمُوَحَّدَةِ بَقاقًا٢ بِالْفَتْح أَكثر. وشَقَّ بصرُ الميّتِ يَشُقُّ تبع روحه وَلَا يُقَال شَقَّ الميّتُ بصرَه؛ لِأَنَّهُ لَازم. وعَكَّ يومُنا يَعُكُّ اشتدّ حرّه مَعَ سُكُون رِيحه. وفَكَّ الرجلُ يَفُكُّ فَكاكًا أَي هرم. وأَمَّتِ المرأةُ تؤمُّ أُمُوْمَةً صَارَت أمًّا. وغَمَّ يَوْمنَا يَغُمُّ بِالْمُعْجَمَةِ اشتدّ حرّه. وحَنَّ عَنهُ بِالْمُهْمَلَةِ يَحُنُّ اعْرِض وصدّ.

١ - فِي ح وف: رَجَعَ الحسنُ فِي وَجهه. ينظر: الصِّحَاح (أدد): ٢/٤٤٠، والقاموس الْمُحِيط (أدد): ٣٣٨، وَفتح الأقفال: ٨٤. ٢ - فِي فتح الأقفال بقًّا فَقَط، وَفِي التَّاج (بقق) ١٣/٤٣: "وَقَالَ الزّجاج: بقّ الرجل على الْقَوْم بقًّا وبَقاقًا مِثَال فك الرَّهْن يفكُّه فكًّا وفَكاكًا إِذا كثر كَلَامه"ا؟. وعَلى هَذَا فالفعل بقّ لَهُ مصدران مسموعان عَن الْعَرَب الأوّل مِنْهُمَا مَا ذكره بحرق، وَالثَّانِي مَا ذكره الصعيدي.

1 / 211