59

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

پژوهشگر

إبراهيم بن سليمان البعيمي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

١٤١٧هـ

سال انتشار

١٤١٨هـ

[الْمِثَال الواوي] فمثال النَّوْع الأول: وَهُوَ مَا فاؤه وَاو (وَثَبَ يَثِبُ) و(وَجَبَ يَجِبُ) و(وَقَبَ الظلام يَقِبُ) أَي دخل، وَالْقَمَر دخل فِي الْكُسُوف وَبِهِمَا٥ فُسّر ﴿غَاسِقٍ إِذَا

١ - قَالَ الثعالبي فِي فقه اللُّغَة ٩٠: "ولد كل بشرٍ ابْن وَابْنَة، ولد كل سبع جرو، ولد كل وحشية طلًا، ولد. كل طَائِر فرخ". وَقَالَ أَيْضا ٩٨: "أول مَا يُولد الظبي فَهُوَ طَلًا، ثمَّ خِشْفٌ ورشأ، ثمَّ غزالٌ وشادنٌ، ثمَّ شصرٌ ثمَّ جَذَعٌ، ثمَّ ثَنيٌّ إِلَى أَن يَمُوت". ٢ - فِي ح وَالْيَاء. ٣ - فِي ح وف (أَو) وَلَا معنى لَهَا. ٤ - سَقَطت من ح. ٥ - أَي الْقَمَر والظلام، وَيكون الْغَاسِق أَحدهمَا، وَتبقى وَقب على بَابهَا بِمَعْنى دخل. وَيجوز أَن يعود الضَّمِير على تَفْسِير معنى وَقب إِذْ فُسّرب (أظلم الشَّيْء)، و(دخل فِي الشَّيْء) . ينظر جَامع الْبَيَان للطبري: ٣٠/ ٣٥١، والدر المصون: ١١/١٥٨.

1 / 197