فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
پژوهشگر
إبراهيم بن سليمان البعيمي
ناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
١٤١٧هـ
سال انتشار
١٤١٨هـ
ژانرها
١ - وهما الْيَاء الْمَفْتُوحَة والكسرة وتوضيح هَذِه الْمَسْأَلَة هِيَ: أَن مضارع (ولِهَ) الثلاثي (يَوْلِهُ) حرف المضارعة فِيهِ بَاء مَفْتُوحَة، وعينه مَكْسُورَة كسرة ظَاهِرَة - ويسري هَذَا الحكم مَعَ كسرة الْعين الْمقدرَة؟ (وَقَعَ يَقعُ) - فالكسرة بعض الْيَاء وَهِي ترغب فِي الِاتِّصَال بهَا ولاسيّما أَن مَا بَينهمَا حرف علّة سَاكن والساكن كالميّت الْمَعْدُوم فحذفت الْوَاو استثقالًا لوقوعها بَين الْيَاء الْمَفْتُوحَة والكسرة فَقيل (يَلهُ) ثمَّ حملت بقيّة أحرف المضارعة على الْيَاء طردًا للباب على وتيرة وَاحِدَة وَإِنَّمَا الأَصْل فِي الْحَذف للياء، وَحمل الْأَمر على الْمُضَارع لِأَنَّهُ مَقْطُوع مِنْهُ. ينظر شرح الشافية للرضي: ٣/٨٨. ٢ - ثمّ اتَّصَلت بهَا هَاء السكت لبَقَاء الْفِعْل على حرف وَاحِد. ٣ - فِي هَذِه الْمَسْأَلَة رأيان للنحاة: الأول يُجِيز حذف حرف الْعَطف فِي السعَة إِذا دلّ عَلَيْهِ دَلِيل وَبِه قَالَ أَبُو عَليّ الْفَارِسِي وَابْن عُصْفُور وَابْن مَالك، والرأي الثَّانِي يقصره على الضَّرُورَة وَبِه قَالَ ابْن جني والسهيلي. ينظر ارتشاف الضَّرْب: ٢/٦٦١، وهمع الهوامع: ٥/ ٢٧٤. ٤ - ينظر تسهيل الْفَوَائِد: ١٧٨، وَشَرحه لِابْنِ مَالك: ٣/٣٨٠، وارتشاف الضَّرْب: ٢/٦٦١، والمساعد لِابْنِ عقيل: ٢/٤٧٢. ٥ - ينظر رَأْيه فِي ارتشاف الضَّرْب: ٢/ ٦٦١، والمساعد: ٢/٤٧٤. ٦ - ينظر شرح الْجمل لِابْنِ عُصْفُور: ١/٢٥٣. وَابْن عُصْفُور: هُوَ عَليّ بن مُؤمن بن مُحَمَّد بن عُصْفُور الأشبيلي الْحَضْرَمِيّ إِمَام فِي الْعَرَبيَّة نَشأ فِي الأندلس وَبهَا توفّي عَام ٦٦٧؟ لَهُ من المصنفات شرح جمل الزجاجي، والمقرب، والضرائر وَغَيرهَا. تنظر تَرْجَمته فِي: فَوَات الوفيات: ٣/١٠٩، والوافي بالوفيات: ٢٢/ ٢٦٥، وبغية الوعاة: ٢/٢١٠.
1 / 193