فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
پژوهشگر
محمد حامد الفقي
ناشر
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
شماره نسخه
السابعة
سال انتشار
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
محل انتشار
مصر
ژانرها
١ ضعيف: ابن حبان (٢٣٢٤) – موارد، والحاكم (١/٥٢٨) وصححه ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/٨٢) بعد ما عزاه لأبي يعلى: "ورجاله وثقوا على ضعف فيهم". وضعفه الأرناؤوط في تخريج شرح السنة (٥/٥٥) . ٢ قال في قرة العيون: فلا نافية للجنس نفيا عاما إلا ما استثني، وخبرها محذوف تقديره لا إله إلا الله. قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير)، فإلهيته تعالى هي الحق وكل ما سواه من الآلهة فإلهيته باطلة كما في هذه الآية ونظائرها. فهذه كلمة عظيمة هي العروة الوثقى وكلمة التقوى وكلمة الإخلاص، وهي التي قامت بها السماوات والأرض، وشرعت لتكميلها السنة والفرض، ولأجلها جردت سيوف الجهاد، وبها ظهر الفرق بين المطيع والعاصي من العباد. فمن قالها وعمل بها صدقا وإخلاصا وقبولا، ومحبة وانقيادا أدخله الله الجنة على ما كان من العمل.
1 / 49