55

فتح الغفور در زمینه قرار دادن دست‌ها بر سینه

فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور

پژوهشگر

محمد ضياء الرحمن الأعظمي

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٩ هـ

ژانرها

فقه
والثالثة: أنه خير بين الوضع والإرسال ذكره في عقد الجواهر أنه قول أصحاب مالك المدنيين، وبه قال الأوزاعى وكان يقول: إنما أمروا بالاعتماد إشفاقًا عليهم، لأنهم كانوا يطولون القيام، فكان ينزل الدم إلى رءوس أصابعهم فقيل لهم لو اعتمدتم لا حرج عليكم.
وحجة المالكية فى الإرسال ما يلى: قالوا إن الوضع ينافى الخشوع.
إن النبى - صل الله عليه وسلم - لم المسىء صلاته الصلاة ولم يذكر وضع اليدين إحداهما على الأخرى.
قال النووى: لم يعلمه النبي ﷺ إلا الواجبات فقط.
ثم إختلف الجمهور في محل الوضع على أقوال: تحت السرة وهو مذهب الإمام أبى حنيفة كما حكاه صاحب الهداية، وكنز الدقائق، وتبين الحقائق، والبحر الرائق، وفتح القدير، والمبسوط. وبه

1 / 85