253

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

ویرایشگر

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

ناشر

دار عالم الفوائد

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۷ ه.ق

ژانرها

حدیث
[٣/٢٧] باب ما جاء في المؤذن يجعل إصبعه في أذنيه
ويلوي عنقه عند الحيعلة ولا يستدير
٦٨٦ - عن أبي جُحَيْفَةَ قال: «أتيت النبي ﷺ بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أَدَمٍ، قال: فخرج بلال بوَضُوئه فمن ناضح ونائل، فخرج النبي ﷺ عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فتوضأ وأذن بلال فجعلت أتبع فاه هاهنا وهاهنا، يقول يمينًا وشمالًا: حيَّ على الصلاة، حيَّ علي الفلاح» متفق عليه (١)، ولأبي داود (٢): «فلما بلغ حي على الفلاح لوى عنقه يمينًا وشمالًا ولم يستدر»، وفي رواية لأحمد والترمذي (٣) وصححه: «وإصبعاه في أذنيه»، وزاد ابن ماجة (٤) أيضًا رواية: «يدور في أذانه»، قال البيهقي: الاستدارة لم ترد من طُرق صحيحة.
قوله: «فمن ناضح» الناضح: الآخذ من الماء لجسده تبركًا ببقية وَضُوئه ﷺ، و«النائل» الآخذ من ما في جسد صاحبه.
[٣/٢٨] باب الأذان في أول الوقت وما جاء أن بياض
الأفق المستطيل لا حكم له
٦٨٧ - عن جابر بن سَمُرة قال: «كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا

(١) البخاري (١/٢٢٧)، مسلم (١/٣٦٠)، أحمد (٤/٣٠٨) .
(٢) أبو داود (١/١٤٣) .
(٣) أحمد (٤/٣٠٨)، الترمذي (١/٣٧٥) .
(٤) ابن ماجه (١/٢٣٦) .

1 / 223