60

فتح علی ابوالفتح

الفتح على أبي الفتح

پژوهشگر

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

بغداد - العراق

يا بن الألى غير زجر الخيل ما عرفوا ... إذ تَعرفُ العُربُ زجر الشاء والعكرَ يدعو لهذه النفوس ومنابتها بالسقيا. ويقول أن منابتها لم تزل تسقى الورى يعني أنا أبا الممدوح وقومه كانوا كلهم مفضلين على الناس فسقيت منابت هذه النفوس كما لم يزالوا يسقون الناس وجعل للنفوس منابت لما أراد أن يدعو لها بالسقي. وإنما تحتاج إلى السقي المنابت، ثم قال: سقيت بندى أبي أيوب يريد بذلك إلى سقيا يده أعظم السقيا وهو أفضل قومه، وخير مَنْ نبت فيهم. وليس الغرض أن يدعو لقوم أبي أيوب بأفضال أبي أيوب عليهم، ولكن الغرض تعظيم شأن عطائه كأنه (لو) دعا بأن يسقيهم الغيث لكان دون سقيا يدي أبي أيوب.

1 / 94