53

فتح علی ابوالفتح

الفتح على أبي الفتح

پژوهشگر

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

بغداد - العراق

الكتاب. وإنما أوردنا هذا البيت لأن الشرط إيراد كل غلق. وهذا البيت منه. وقوله: وغرَّ الدُمُستُقَ قولُ العداة ... أن عليًا ثقيل وَصَب هذا البيت ظاهر المعنى واللفظ، إلا أن القاضي أبا الحسن ذكر في كتاب الوساطة ما هو سهو عليه في هذا البيت. فأحببت الإبانة عنه. رواه: قول الوشاة ثم قال: عيب عليه هذا البيت. وقالوا جعل الأمراء يوشي بهم. وليس بسائغ أن يقال: وشى فلان بالسلطان إلى بعض رعيته. ولو قيل ذلك في أميرين لكان قد قصر بالموشى به ثم قال: قال المحتج عن أبي الطيب: اصل الوشاية استخراج الحديث بالمسألة، كما يوشي الرجل جرى فرسه بتحريكه وهمزة. وقد يجوز أن تحمل الكلمة على اصلها ويجعل هؤلاء وشاة لما أتوه بهذا الخبر. والكلام هو الأول عندي. والعذر ضعيف. لعمري أن كل ما أورده بدءًا وعودًا ضعيف وذلك إنه غلط في الرواية فأخذ في التَّمحل لغلطه. وقد قرأت هذا الديوان تصحيحًا ورواية بالعراق على علماء عدة. ورواة ذات كثرة فما وجدت أحدًا يروي عنه هذه الرواية. وهذا ابن جني ما ضمن كتابة الفسر غير قول العداة. ولو أنا حرفنا الروايات عن وجوهها ثم أخذنا

1 / 87