200

فتح علی ابوالفتح

الفتح على أبي الفتح

پژوهشگر

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

بغداد - العراق

الكبيرة ثم ماتت فقال فيها: قد كان قاسمك الشخصين دهرهما ... وعاش درهما المفدى بالذهب وعاد في طلب المتروك تاركه ... أنا لنفعل والأيام في الطلب يقول: قاسمتك المنون هاتين الأختين ظلمًا منها في هذه المقاسمة وجورًا وأخذا لما ليس تحقه. إلا أن القسمة جعلت نفسها في ذلك الجور من المنون عدلا. لأنها أخذت الصغيرة وتركت الكبيرة. فكانت هذه المصيبة جورا من المنون. إلا أن القسمة عدلت نفسها بأن أبقت الكبيرة، وأخذت الصغيرة. وفيه الهاء راجعة إلى الجور. وقد زعم الشيخ أبو الفتح إنه يجوز فيك بالكاف وقال: يعني به جار في فعله. إلا إنه إذا كنت أنت البقية فجوره عدل. وعندي إن هذه الرواية مضطربة. لأنه لو أراد أن البقية أنت لما قال: قاسمتك. بل كان يقول: قاسمتنا. وكان أيضًا لا يقول: شخصين بل كان يقول: ثلاثة شخوص. أحدها سيف الدولة. والآخران أختاه ولئن أراد ما قاله الشيخ أبو الفتح فقد قطع ابتداء المعنى واطراده وأدخل فيه ما ليس فيه. وقوله: وهو الضارب الكتيبة والطعنة ... تغلو والضرب أغلى وأغلى

1 / 234