141

فتح علی ابوالفتح

الفتح على أبي الفتح

پژوهشگر

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٧ م

محل انتشار

بغداد - العراق

وضمير (يغرق) فيه للبعيد الفكر، وهو مصقع صفة للبعيد. ولو كان من جيد شعره لما كرر وقوله: تُرفّع ثوبَها الأردافُ عنُها ... فيبقى من وشاحيها شَسوعا إذا ماست رأيت لها ارتجاجًا ... له لولا سواعدها نزوعا هذه القصيدة كلها من الشعر الرذل، الذي لا ينتفع به، ولا بتفسيره وقد ضمنها ديوانه فلا بد من تلخيص ما يشتبه، وهذا يريد به كبر عجيزتها، والشسوع بفتح الشين: البعيد فعول بمعنى شاسع، يريد إنها إذا رفع ثوبها أردافها عنها شسع عن وشاحها أي بعد. ثم رد الضمير في البيت الثاني في قوله: لولا، إلى الثوب. وزعم أن شدة ارتجاجها لكثرة لحمها يكاد ينزع عنها ثوبها لولا أن سواعدها تمسكه. وهذا من قول الواصف: امرأة لا يصيب ثوبها إلا مشاشي منكبيها، ورواد في اليتيها، وحُلمتي ثدييها. وقد فسر أبو الفتح قوله وع بالضم، وأظنه يرويه شسوعًا، وهو رديء إلا أن يصف بالمصدر. كما قال قوم قعود، ووفود، وسجود. وقد أغنى الله عن هذا التمحل بفتح الشين فيكون

1 / 175