فتح الباقي بشرح ألفية العراقي

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
87

فتح الباقي بشرح ألفية العراقي

فتح الباقي بشرح ألفية العراقي

پژوهشگر

عبد اللطيف هميم وماهر الفحل

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الطبعة الأولى

سال انتشار

۱۴۲۲ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
١٨ - وَجَزَمَ ابْنُ حَنْبَلٍ بالزُّهْرِي ... عَنْ سَالِمٍ أَيْ: عَنْ أَبيهِ البَرِّ ١٩ - وَقِيْلَ: زَيْنُ العَابِدِيْنَ عَنْ أَبِهْ ... عَنْ جَدِّهِ وَابْنُ شِهَابٍ عَنْهُ بِهْ ٢٠ - أَوْ فَابْنُ سِيْريْنَ عَنِ السَّلْمَاني ... عَنْهُ أوِ الأعْمَشُ عَنْ ذِي الشَّانِ ٢١ - النَّخَعِيْ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ عَلْقَمَهْ ... عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَلُمْ مَنْ عَمَّمَهْ (وَجَزَمَ) الإمامُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ (١)، هُوَ (ابنُ حَنْبَلٍ)، وكذا إسحاقُ بنُ رَاهَوَيْهِ (٢) (بالزُّهْرِي) أي: بأن أصحَّ الأسانيدِ - وإن كَانَتْ عبارةُ الأوَّلِ «أجودُها» - أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابنِ شهابٍ الزهريُّ، (عَنْ سالِمٍ)، هُوَ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، (أي): راويًا، (عَنْ أبيهِ): عبدِ اللهِ (البَرِّ) - بفتحِ الباءِ -أي (٣): المُحْسِنِ في جميعِ أعمالِ البِرِّ - بكسرِها -.

= فقوله: «لا يبيع بعضكم على بيع بعض» أخرجه الشافعي في مسنده ٢/ ١٤٦، وأحمد ٢/ ٧، والدارمي (٢٥٧٠)، والبخاري ٣/ ٩٠ (٢١٣٩) و٩٥ (٢١٦٥)، ومسلم ٤/ ١٣٨ (١٤١٢)، وأبو داود (٣٤٣٦)، والنسائي ٧/ ٢٥٨، والبيهقي ٥/ ٣٤٤. وقوله: «نهى عن النجش» أخرجه الشافعي في مسنده ٢/ ١٤٥، وأحمد ١/ ٦٣ و١٥٦، والدارمي (٢٥٧٠)، والبخاري ٣/ ٩١ (٢١٤٢)، ومسلم ٥/ ٥ (١٥١٦). وقوله: «نهى عن بيع حبل الحبلة» أخرجه البخاري ٣/ ٩١ (٢١٤٣)، وابن الجارود في المنتقى (٥١٩). وقوله: «نهى عن المزابنة» أخرجه الشافعي في الرسالة (٩٠٦)، وفي مسنده ٢/ ١٥٣، وأحمد ١/ ٧ و٦٣، والبخاري ٣/ ٩٦ (٢١٧٢)، ومسلم ٥/ ١٥ (١٥٤٢). (١) انظر: معرفة علوم الحديث: ٥٤، وقال السخاوي في فتح المغيث ١/ ٣٥: «إنّ الإمام أحمد بن حنبل جزم لذلك». (٢) انظر: معرفة علوم الحديث: ٥٤، والكفاية: (٥٦٣ ت، ٣٩٧ هـ). قال الزركشي في نكته ١/ ١٢٩: «يجوز في (راهويه) فتح الهاء والواو وإسكان الياء، ويجوز ضمّ الهاء وإسكان الواو وفتح الياء، وهذا الثاني هو المختار. وعن الحافظ جمال الدين المزّي أنّه قال: غالب ما عند المحدّثين (فعلويه) - بضم ما قبل الواو - إلاّ (راهويه) فالأغلب فيه عندهم فتح ما قبل الواو». وانظر: الأنساب ٣/ ٣٧، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٣٥٨، وتدريب الراوي ١/ ٣٣٨. أمّا معناه فقد قال الزركشي ١/ ١٣١: «واعلم أن (راهويه) لقب لجده، وسمّي بذلك؛ لأنه ولد في الطريق، والرهو: الطريق، وكان أبوه يكره أن يسمّى به». وانظر: تهذيب الكمال ١/ ١٧٦. (٣) كلمة: «أي» سقطت من (ع).

1 / 102