فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
پژوهشگر
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الطبعة الأولى
سال انتشار
۱۴۲۲ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
= مسلم (٤٥٥) في الصلاة، باب: القراءة في الصبح، من طرق عن عبد الله بن السائب ...، وهذه الأمثلة وغيرها أيضًا تدّل على أنّ استعمال صيغة ما لم يسم فاعله قد يكون لمعنى غير التمريض، كاختصار السند، أو الاقتصار على بعضه، أو إيراد الحديث بالمعنى، وغير ذلك من الوجوه، وهذا شائع ذائع في كتب المتقدمين من الأئمة كالشافعي في " الأم " فإنه يذكر فيه أحاديث كثيرة بصيغة التمريض، وهي في الصحيحين أو أحدهما، وكذلك البغوي في "شرح السنة" حين يطوي السند، يورد الحديث بصيغة التمريض، وكثير مما جاء كذلك صحيح. إفادة من تعليقات الشيخ شعيب الأرنؤوط على العواصم ٣/ ٤٢ - ٤٤. (١) في (ق): «كذلك». (٢) معرفة أنواع علم الحديث: ١٠٤. (٣) انظر: النكت لابن حجر ٢/ ٦٠٣. (٤) انظر: النكت الوفية: ٥٣/أ، معرفة أنواع علم الحديث: ١٧٥، وتعقبه البلقيني في محاسن الاصطلاح: ١٦٢، فراجعه تجد فائدة، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٦٧.
1 / 135