فتح الاقفال و حل الاشکال بشرح لامیة الافعال مشهور به شرح کبیر

ابن عمر بحرق d. 930 AH
69

فتح الاقفال و حل الاشکال بشرح لامیة الافعال مشهور به شرح کبیر

فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لامية الأفعال المشهور بالشرح الكبير

پژوهشگر

د. مصطفى النحاس

ناشر

كلية الآداب

محل انتشار

جامعة الكويت

ژانرها

والكسر، ومر طعم الشيء يمر مرارة، وفيه لغة أخرى كنصر، ومسه بيده يمسه، وفيه لغة كنصر، وبش به يبش بشاشة: لقيه بطلاقة وجه، وهش له يهش: ارتاح، وفيه لغة كضرب، وغص بالطعام يغص. وكذا غص المجلس بأهله، ومص الشيء بلسانه يمصه وفيه لغة كنصر، وعض عليه بأضراسه يعض، ومضه السقم يمضه: أوجعه كأمضه، وفظ الرجل يفظ فظاظة: صار فظًا غليظًا، وسف الدواء يسفه، وشلت يده تشل شللًا، وظل نهاره يعمل كذا يظل، مل الشيء ومنه يمل: ضجر، وشم رائحته يشمها، وفيه لغة كنصر، ضن بالشيء يضن: بخل به، فهذه بضعة وعشرون. فإذا أريد التمييز بين ماضي هذه وماضي فعل المفتوح المضاعف أسند الفعل إلى تاء الفاعل أو نونه، فيجب حينئذٍ فك الإدغام نحو ﴿فَإِنْ زَلَلْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٠٩]، ﴿أَئِذَا ضَلَلْنَا﴾ [السجدة: ١٠]. في المفتوح، وظللت أفعل كذا، وقررت به عينًا. ويجوز حينئذٍ حذف حرف الأول من المثلين، وهو عين الكلمة المكسورة في الماضي مع نقل كسرتها إلى فاء الكلمة أو إبقاء فتح الفاء، نحو طلت أفعل كذا أو ظلت أفعل بكسر الظاء وفتحها، والفتح أفصح، وعليه أجمع القراء في ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ [الواقعة: ٦٥].

1 / 91