فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
خیرالدین آلوسی d. 1317 AHفتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
ژانرها
قال ابن جرير: "يعني نطيع بعضنا بعضا في معصية الله" ويشهد # على هذا التفسير ما ورد عن عدي بن حاتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم، يتلو قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} . [التوبة: 31] . قلت: لسنا نعبدهم يا رسول الله! قال: "أليسوا يحلون لكم الحرام ويحرمون عليكم الحلال فتطيعونهم؟ ". قلت: بلى، قال: "فتلك عبادتهم" 1. وقال عكرمة: أي لا يسجد بعضنا لبعض، انتهى ملخصا.
وثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الكلمة الطيبة في قوله تعالى: {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} . [إبراهيم: 24، 25] . أنها كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله وإطلاق الكلمة عليها وهي أربع كلمات كقوله تعالى: {كلا إنها كلمة} . في جواب {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا} . [المؤمنون: 99، 100] . وذا يقع كثيرا في كلام العرب أنهم يطلقون على الكلام المفيد لفظ كلمة، قال ابن مالك: [وكلمة بها كلام قد يؤم] .
قوله: "طيبة" صفة مشبهة لازمة لا تنفك من الموصوف ولا ينفك الموصوف منها، فهي طيبة في نفسها على أفضل الأعمال والأذكار وتطيب ما يخالطها إذا كان صالحا أي إذا كان العمل مشروعا وكان خالصا طاب.
صفحه ۱۱۸