97

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
٤٥ - قوله تعالى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ واللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)
أي ذوو درجات.
فإِن قلتُ: الضميرُ في " هم " يعودُ على الفريقينِ،
وأهلُ النَّار لهم دركاتٌ لا درجات؟
قلتُ: الدَّرجات تُستعملُ في الفريقين، قال تعالى
" ولكلٍ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا " وإِنِ افترقتا عند المقابلة في قولهم: المؤمنون في درجاتٍ، والكفَّارُ في دركاتٍ.
٤٦ - قوله تعالى: (سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ. .)
قال ذلك مع أنهم كانوا في زمن النبي ﷺ وما قتلوا أنبياء قطُّ، لكنهم لما رَضُوا بقتل أسلافهِم أنبياءهم، نُسب الفعلُ إليهم.
٤٧ - قوله تعالى: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أيْدِيكُمْ وَأنَّ اللَّهَ

1 / 100