87

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
٢٤ - قوله تعالى: (بإِذْنِ اللَّهِ. .) .
ذُكر هنا مرتين بهذا اللفظ، وفي المائدة أربعًا بلفظ " بإِذني "!!
لأنه هنا من كلام عيسى، وثمَّ من كلام الله.
٢٥ - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقيمٌ) .
هو كقوله في مريم " وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي ورَبكمْ " وقال في الزخرف " إِنَّ اللَّهَ هو رَبِّي وربُّكمْ " بضمير الفعل، الدَّالَ على حصر المبتدأ في الخبر، بمعنى إن الله ربي لا أبَ كما زعمتِ النَّصارىَ، ولم يتقدَّم ذلك ما يغني عن الحصر، فحسن ذكرُ " هو " بخلافه في الأخْرَيَينِ، فإنه ذكر في آل عمران عشر آيات من قصة مريم وعيسى، وفي مريم عشرون آية منها، فأغنى ذلك فيهما عن ذكر " هو ".
٢٦ - قوله تعالى: (وَاشْهَدْ بأَنَّا مُسْلِمُونَ)
قال هنا بـ " أنَّا " وفي المائدة ب " أَنَّنَا " لأن ما فيها أول كلام الحواريين، فجاء على الأصل، وما هنا تكرارٌ له بالمعنى، فناسب فيه التخفيف، لأنَّ كلّا من التخفيف والتكرار فرعٌ، والفرع بالفرع أولى.

1 / 90