84

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
إن قلتَ: ما الجمعُ بين قوله هنا " ثلاثةَ أيامٍ " وقوله في مريم " ثلاثَ ليالً "؟
قلتُ: كلٌّ منهما مقيَّدٌ بالآخر، فلا بد من الجمع بينهما.
١٨ - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ) .
كرَّر " اصْطَفَاكِ " لأن الاصطفاء الأول للعبادة التي هي خدمة " بيت المقدس " وتخصيص مريم بقبولها في النَّذر مع كونها أنثى، والاصطفاء الثاني لولادة عيسى.
١٩ - قوله تعالى: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ. .) .
قال هنا " ولدٌ " وفي مريم " غلامٌ ".
لأن ذكر المسيح تقدَّم هنا وهو ولدها، وفي مريم تقدَّم ذكرُ الغلام.
٢٠ - قوله تعالى: (وَمَا كنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أقْلَامَهُمْ أيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. .) .

1 / 87