فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
61

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
حصر الظلم في الكافرين، لأن ظلمهم أشدُّ، فهو حصر إضافيٌّ كما في قوله تعالى " إنَّما يخشَى اللَّهَ من عبادِهِ العلماءُ ". ١٥٦ - قوله تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ. .) . عبَّر فيها بالمضارع لا بالماضي مع أن الِإخراج قد وُجد. . لمناسبة التعبير به قبله في قوله " فمنْ يكفُرْ بالطَّاغُوتِ وُيؤْمِنْ باللَّهِ " ولأنَّ المضارع يدلُّ على الاستمرار، فيدلُّ هنا على استمرار ما ضمنه الِإخراج من الله تعالى، في الزمن المستقبل في حقِّ من ذُكر. فإن قلتَ: كيف يَخرجُ الكفَّارُ من النور، مع أنهم لم يكونوا في نورٍ؟ قلتُ: لمقابلة ما ذُكر قبله في المؤمنين، ولأن الكفار هنا هم " اليهود " وقد كانوا مؤمنين بمحمد ﷺ لما يجدونه من نعته في كتبهم، فلما بُعث كفروا به. ١٠٧ - قوله تعالى: (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ. .)؟

1 / 64