فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
55

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
٩٢ - قوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الذِين خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ) . قال ذلك هنا، وقال في آل عمران " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمَّا يعلمِ اللَّهُ الذين جاهدوا منكم " الآية. وفي التوبة " أم حسبتم أن تُتركوا ولمَّا يعلمِ اللَّهُ الذين جاهدوا منكم " الآية. غاير بما ذُكر في الثالثة، لأن الخطاب في الأولى للنبي والمؤمنين، وفي الثانية للمجاهدين، وفي الثالثة للمؤمنين. ٣@ - قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ. .) . إن قلتَ: كيف طابق الجوابُ السؤال، لأنهم سألوا عن المُنْفَق، فأجيبوا ببيان المَصْرف؟ قلتُ: بل طابقه بقوله " مِنْ خيْرٍ " وزاد عليه بيان المصرف بما بعده، فالجوابُ أعمُّ، ونظيره قوله ﷺ وقد سئِل عن الوضوء بماء البحر: " هو الطهُور ماؤُه، الحِلُّ ميتته ".

1 / 58