52

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
كلُّ ما جاء من السؤال في القرآن، أجيب عنه بـ " قُلْ " بلا فاءٍ، إلَّا في قوله في " طه " (ويسألونك عن الجبال فقل. .) الآية، فبالفاء، لأن الجواب في الجميع، كان بعد وقوع السؤال. وفي " طه " قبله إذْ تقديره: إن سئلتَ عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا (١) .
٨٧ - قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ. .) .
تُرك " كلًّه " هنا، وذكره في الأنفال، لأن القتال هنا معِ أهل ملَّةٍ فقط، وثَمَّ مع جميع الكفار، فناسب ذكرُه ثمَ.
٨٨ - قوله تعالى: (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ. .)
إن قلتَ: ما فائدة ذكره بعد الثلاثة والسبعة، وذكر " كاملة " بعد قوله (تلكَ عَشَرَةٌ)؟
قلتُ: فائدةُ الأول دفعُ تصحيف سبعةٍ

1 / 55