فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
28

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
والصابئون كذلك كما في قول الشاعر: فمنْ يَكُ أمْسَى في المدينةِ رَحْلُه فإنّي وَقَيارٌ بهَا لَغَريبُ إذِ التقديرُ: فإني لغريبٌ بها وقيارٌ كذلك. ٣٦ - قوله تعالى: (فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) . فإن قلتَ: كيف أُمروا بذلك مع أنه ليس في وسعهم؟ قلتُ: هذا أمرُ إيجادٍ لا أمُر إيجابٍ، كقوله " كنْ فيكونُ ". ٣٧ - قوله تعالى: (عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ) . إن قلتَ: " بَين " تقتضي شيئين فأكثر، فكيف دخلت على " ذلك " وهو مفرد؟ قلتُ: " ذَلِكَ " يُشارُ به إلى المفرد، والمثنَّى، والمجموع، ومنه قولُه تعالى: " قُلْ بفضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمتِهِ فَبِذلك فَلْيفرحوا "

1 / 31