241

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
قاله هنا بالواو تَبَعًا لها في قوله " وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ " وقاله في مواضع أخر، بالفاء للتعقيب، على أصلها.
٤ - قوله تعالى: (قُلْ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أدْرَاكم بِه. .) الآية.
إن قلت: كيف قال النبيُّ ذلك، مع أن الله تعالى أنكر على الكفّار احتجاجهم بمشيئته في قولهم: " لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا "، ولهذا لا ينبغي لمن فعل معصيةً، أن يحتجَّ بقوله: لو شاء الله ما فعلتُها؟!
قلتُ: إنَما قال النبيُّ ذلك، بأمر الله تعالى له فيه، بقوله: " قلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ. . " وللعاصي أن يَحتحَّ بذلك إذا أمرَ اللَّهُ به.
٥ - قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفعُهُمْ. .) الآية.

1 / 244