239

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
ذلك زيادةُ قوله " به عملٌ صالحٌ " ولهذا عمَّ عقِبَه في قوله (إنَّ اللهَ لا يضيع أجرَ المحسنينَ) .
وما ذُكرَ في الآية الثانية، مختصٌّ بما هو من عملهم وهو قوله (ولا يُنْفِقُونَ نفقةً صغيرةً) إلى آخره، ليُكتب لهم ذلك بعينه، ولهذا خصَّهم عقِبه في قوله: (ليَجْزِيَهُمُ الله أحسنَ ما كانوا يعملونَ) .
وقولُه " أحسن " أي بأحسن، والمراد بحَسَن عملهم، إذ لا يختصُّ جزاؤهم بأحسن عملهم. . أو المراد ليجزيهم أحسن من الذي كانوا يعملون.
" تَمَّتْ سُورَةُ التوبة "

1 / 242