فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
22

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
قلتُ: لأن ما هنا من كلام الله تعالى، فوقع تفسيرًا لما قبله. وما هناك من كلام موسى وكان مأمورًا بتعداد المِحَن في قوله: (وذَكِّرْهُمْ بأَيِّام اللهِ) فعدِّد المِحَن عليهم، فناسب ذكر العاطف. ٢٥ - قوله تعالى: (وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) . إن قلتَ: ما الحكمةُ في ذكر " كانوا " هنا وفي الأعراف، وفي حذفها في آل عمران؟ قلتُ: لأن ما في السورتين، إخبارٌ عن قومٍ ماتوا وانقرضوا، فناسب ذكرها، وما فى " آل عمران " مَتل ضربه تعالى لأعمالهم بقوله " مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ " إلى آخره. ٢٦ - قوله تعالى: (وَإذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ فَكُلُوا. .) .

1 / 25