213

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ویرایشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
بِالحَقِّ) الآية، الكاف للتشبيه أي امضِ على ما رأيته صوابًا، من تنفيل الغُزاة في قسمة الغنائم وإن كرهوا، كما مضيت في خروجك من بيتك بالحق وهم كارهون)
٤ - قوله تعالى: (لِيُحِق الحَقَّ وَيُبْطِلَ البَاطِلَ وَلَوْ كرِهَ المُجْرِمُونَ) .
إن قلتَ: فيه تحصيل الحاصل؟
قلتُ: لا، لأن المراد بالحقِّ الِإيمان، وبالباطل الشرك.
فإن قلتَ: ما فائدة تكرار " ليُحقَّ الحقَّ " ْ هنا مع قوله
قبلُ (ويريدُ اللهُ أنْ يُحقَّ الحقَّ بكلماتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الكَافِر ينَ)
قلتُ: فائدتُه أنه أُريد بالأول، ما وعدَ اللهُ به في هذه الواقعة، من النَّصر والظفر بالأعداء، بقرينة قوله عقِبه " ويقطع دابرَ الكافرين ".
وبالثاني تقوية الدّين، ونصرةُ الشريعة، بقرينة قوله

1 / 216